
ان جرائم سوء استخدام وسائل الاتصالات الحديثة في تزايد مستمر، وان سوء استخدام وسائل الاتصالات الحديثة يؤدي إلى ارتكاب جرائم كثيرة سواء هتك عرض أو سب أو قذف أو جرائم ماسة بالشرف حتى وصلت إلى جرائم قتل وأدى ذلك إلى تسريب اسرار بسبب سوء الاستخدام، وقد أدت إلى خراب البيوت وابتزاز الناس وتعريض حياتهم للخطر.
وتصدى المشرع الكويتي لهذه الجرائم حيث نظمها في قانون رقم «9 لسنة 2001» بشأن إساءة استعمال أجهزة الاتصالات الهاتفية وأجهزة التصنت حيث:
تنص المادة 1 من القانون رقم 9 لسنة 2001 بشأن إساءة إستعمال أجهزة الإتصالات الهاتفية وأجهزة التصنت على :-
مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة والغرامة التى لاتتجاوز ألف دينار، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من أساء استعمال وسائل المواصلات الهاتفية .
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز السنتين والغرامة التى لا تجاوز ألفي دينار أو إحدى هاتين العقوبتين إذا اشتمل الفعل المشار إليه فى الفقرة السابقة على ألفاظ بذيئة أو مخلة بالحياء أو تحريض على الفسق والفجور أو على تهديد يمس النفس أو المال أو الشرف أو العرض .
ويحكم فى جميع الأحوال السابقة بمصادرة الأجهزة المستخدمة فى ارتكاب الجريمة.
كثيرة هي المشادات الكلامية والشجارات التي صارت تحدث لأتفه الأسباب وتزرع الأحقاد والضغينة بين الناس، لتتحول إلى قضايا تتداولها المحاكم لعدة جلسات، ولقد حثنا ديننا الاسلامي على حسن الخلق والترفع عن السب وعدم تبادل الالفاظ البذيئة.
ولما سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي المؤمنين أفضل إيمانا؟ قال صلى الله عليه وسلم: "أحسنهم أخلاقا" (الترمذي 1162، أبو داود 4682).
كما يقول صلى الله عليه وسلم: "أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق".
كثيرة هي المشادات الكلامية والشجارات التي صارت تحدث لأتفه الأسباب وتزرع الأحقاد والضغينة بين الناس، لتتحول إلى قضايا تتداولها المحاكم لعدة جلسات، ولقد حثنا ديننا الاسلامي على حسن الخلق والترفع عن السب وعدم تبادل الالفاظ البذيئة.
كما يقول صلى الله عليه وسلم: "أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق".
تعليقات
إرسال تعليق