معاينة مسرح الجريمة
"أينما خطت قدماه، أي شئ يلمسه أو يتركه الجاني حتى دون أن يكون مدركا لذلك، سيكون بمثابة شاهد صامت ضده"
- الدكتور إدموند لوكارد.
إن الجريمة هي كل سلوك إنساني منحرف أو غير مشروع ، سواء كان ايجابياً (فعل) أو سلبياً (امتناع أو ترك )، عمدياً كان أو غير عمدي، يعاقب عليه القانون بعقوبة جنائية ولا يعتبر الفعل او الترك جريمة إلا إذا تقررت عليه عقوبة في القانون،والجريمة جزء من سلوك اجتماعي للإنسان ولا يخلو منها مجتمع، وقد بدأت منذ أن خلق الله الإنسان على الأرض.
اما مسرح الجريمة هو المفتاح لحل لغز أي جريمة فهو يعتبر الشاهد الصامت، فمسرح الجريمة هو المكان الذي يمارس فيه الجاني نشاطه الإجرامي كله أو جزء منه، ويختلف بطبيعة الحال من جريمة لأخرى باختلاف نوع ونمط كل جريمة، وقد يكون مسرح الجريمة مكان أو عدة أمكنة.
اما نظرية الدكتور لوكارد التي تقرر ان "كل تلامس بين جسمين يترك اثر متبادل بينهما" قد كوّنت القاعدة الأولى للعلوم الجنائية، ونستخلص من قانون لوكارد أن أي تواجد في مسرح الجريمة لأي شخص كان سوف يترك أثراً.
ولكن ماهي الآثار المادية؟
يمكن تعريفها على أنها أية مواد (عنصر أو عناصر) تترك بمكان مسرح الجريمة أو الأماكن المتعلقة بها، ويمكن بواسطتها الربط بين المجني عليهم والجناة.
وقيمة الأثر المادي تنشأ بعد ضبطه وفحصه فنياً ومعملياً ليستفاد منه، إما ايجابياً بإثبات التهمة أو سلبياً بنفيها، وكما يترك الجاني آثاراً مادية في مسرح الجريمة يأخذ منه أيضاً آثاراً مادية.
اما مسرح الجريمة هو المفتاح لحل لغز أي جريمة فهو يعتبر الشاهد الصامت، فمسرح الجريمة هو المكان الذي يمارس فيه الجاني نشاطه الإجرامي كله أو جزء منه، ويختلف بطبيعة الحال من جريمة لأخرى باختلاف نوع ونمط كل جريمة، وقد يكون مسرح الجريمة مكان أو عدة أمكنة.
اما نظرية الدكتور لوكارد التي تقرر ان "كل تلامس بين جسمين يترك اثر متبادل بينهما" قد كوّنت القاعدة الأولى للعلوم الجنائية، ونستخلص من قانون لوكارد أن أي تواجد في مسرح الجريمة لأي شخص كان سوف يترك أثراً.
ولكن ماهي الآثار المادية؟
يمكن تعريفها على أنها أية مواد (عنصر أو عناصر) تترك بمكان مسرح الجريمة أو الأماكن المتعلقة بها، ويمكن بواسطتها الربط بين المجني عليهم والجناة.
وقيمة الأثر المادي تنشأ بعد ضبطه وفحصه فنياً ومعملياً ليستفاد منه، إما ايجابياً بإثبات التهمة أو سلبياً بنفيها، وكما يترك الجاني آثاراً مادية في مسرح الجريمة يأخذ منه أيضاً آثاراً مادية.
اما بالنسبة لأنواع الاثار المادية فهناك نوعان، النوع الاول هو الآثار المادية الظاهرة والنوع الثاني هو الآثار المادية غير الظاهرة
أولاً الآثار المادية الظاهرة:
وهي الآثار التي يمكن إدراكها بالحواس وغالباً تكون واضحة المعالم كآثار الأقدام، والعصا والسكين وإطارات السيارات واعقاب السجائر والطفايات وقطع الزجاج المكسور وغيرها.
ثانياِ الآثار المادية غير الظاهرة:
اما الآثار غير الظاهرة فلا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ومنها مايكون خفياً لا يمكن كشفه إلا بالاستعانة بوسائل فنية كبصمات الأصابع، والدم، والإفرازات المختلفة وغيرها.
وتبلغ اهمية الآثار المادية في كشف الغموض المحيط بعملية البحث الجنائي، كالتأكد من صدق أقوال المجني عليه، والشهود المشتبه فيهم وايضاً تفيد هذه الآثار بالاستدلال على كيفية ارتكاب الجريمة، وإيجاد الرابط بين شخص المتهم والمجني عليه ومكان الحادث عن طريق الآثار المادية التي تركها أو انتقلت إليه من مكان الحادثالتعرف على شخصية المجني عليه .
ونظراً لأهمية الآثار المادية في كشف الحقيقة بتفاصيلها الدقيقة فإنه يجب الإسراع في الكشف عنها وجمعها والعناية بها وإرسالها للمختبر المختص ذلك لتلافي ما قد يصيبها من أضرار نتيجة الإهمال والتراخي في المحافظة عليها.
وبعد اكتشاف الجريمة او الإخطار عنها تنتقل الجهات الأمنية المعينة إلى مكانها، حيث تكون الأولوية المحافظة الآثار الموجودة في مسرح الجريمة ومنع أي شخص من العبث بها أو تغييرها ومنع اختلاط المتهمين والشهود بعضهم ببعض حتى يصل مسئولوا الأدلة والبحث الجنائي.
تعليقات
إرسال تعليق